رقص وغناء وأهداف جميلة في كاس العالم للسيدات - المانيا 2011 -

غنت ميجان رابينو بحماسة شديدة وفرحة كبيرة منشدة "وُلدنا في الولايات المتحدة الامريكية"
بعدما أمسكت بالميكروفون الموجود على طرف الملعب محتفلة بالهدف الثاني
الذي أكد التفوق الأمريكي ومهد الطريق للعبور إلى دور الثمانية.
فعلى
بعد ليلتين من عيد الاستقلال الأمريكي، كشفت بنات العم سام في اليوم
السابع من نهائيات كأس العالم للسيدات 2011 FIFA عن معنويات عالية وثقة
كبيرة في تحقيق الفوز على غرار السويديات. وقد تمكن عملاقا المجموعة
الثالثة من إثبات مؤهلاتهما العالية وطموحاتهما الكبيرة في هذه البطولة
بعدما حققا الفوز الثاني الذي يرادف التأهل إلى دور الثمانية.
وقد دافعت الأمريكيات في مباراة كولومبيا
عن سمعة بلدهن كما ينبغي، فقد بسطت كتيبة المدربة بيا سوندهاج هيمنتها على
مجريات المباراة واكتسحت ممثل أمريكا الجنوبية والوافد الجديد على هذه
المسابقة تماما كما يفعل المرشحون الكبار. ويعود الفضل في هذا النجاح
الأمريكي الباهر (0:3) إلى أهداف اللاعبات هيذر أوريلي ورابينو وكارلي
لويد. وقبل ذلك، كانت بنات كوريا الشمالية الماهرات قد وقفن بقوة في وجه المنتخب السويدي الذي عرف كيف يفك
الشفرة الكورية بفضل فعالية أسلوبه الهجومي وهدف النصر الذي جاء من قدم
ليزا دالكفيست 0:1.
هدف اليوم
أمريكا –كولومبيا، هيذر أوريلي (12)
كان
خبراء كرة القدم يعلمون أن اللاعبة أوريلي أصبحت تعد من أبرز نجمات الجيل
الجديد لكرة القدم العالمية، لكن اليوم بات الجميع يعرف ذلك. فبينما أخطأت
اللاعبة الكولومبية ليانا سالازار البالغة من العمر 18 سنة في التحكم في
الكرة أمام منطقة الجزاء، انقضت عليها أوريلي وبسرعة فائقة صوبت تسديدة
صاروخية ومركزة من على بعد 25 مترا في اتجاه الزاوية العلوية للقائم الثاني
للمرمى مسجلة هدفا رائعا. وقد نال هذا الهدف إعجاب سيدات السويد
وكوريا الشمالية اللاتي كن يتابعن المباراة على شاشة التلفاز من فندق
الفريق بأوجسبورج، حيث أذهلهن الهدف المسجل وأطلقن معا في آن واحد صيحة
دهشة وإعجاب.
لحظات لاتنسى
معنويات فريق الشمال العالية
يقال
أن سيدات شمال أوروبا باردات الإحساس ولا تغلب عليهن الحماسة، ولا ينزعن
كثيرا للمزاح، لكن حارسة المرمى السويدية هيدفيج ليندال أظهرت العكس؛ حيث
أعطت مبكرا إشارة انطلاق الحفلة السويدية عندما تقمصت دور المايسترو ورافقت
أناشيد الجماهير الحماسية. علاوة على ذلك، احتفلت لوتا شيلين برفقة
زميلاتها بهدف دالكفيست بطريقة مميزة، حيث شكلن حلقة جماعية وقمن بمحاكاة
لعبة القفز على الحبل. أما عندما انتهت المباراة بفوز ممثلات اسكندنافيا
رقصت جميع اللاعبات السويديات لدقائق معدودة مع المدرب توماس دينيربي.
ويبدو أن مونديال ألمانيا يتحول إلى عرس احتفالي لصاحبات اللونين الأصفر
والأزرق.
وكأننا في الوطن
وقد
اكتشفت الكولومبيات عن قرب أن سيدات الولايات المتحدة يشعرن بالراحة
وينطلقن بسلاسة مع الكرة بملعب سينسهايم. فالبطل الأولمبي يستفيد من مساندة
جماهير سينساهيم الكبيرة التي تدفعه إلى تحقيق الفوز. وقد حج أنصار الفريق
الأمريكي الكثيرون لمساندة فريقهم المفضل من مدينة رامشتاين الواقعة
بالقرب من كايزرسلاوترن حيث توجد أكبر قاعدة عسكرية أمريكية خارج أمريكا
الشمالية. وربما قدموا بكثافة للاحتفال بعيد ميلاد المهاجمة أليكس مورجان
التي بلغت لتوها ربيعها الثاني والعشرين.
هدف ولا في الأحلام
شهدنا
خلال المواجهة التي أقيمت بملعب أوجسبورج كيف أن الأهداف في كرة القدم
تنتج بالأساس عن الأخطاء التي يرتكبها الفريق الخصم. وفي المقابل، كانت
الدقة في اللعب وراء هدف الفوز الوحيد لممثل اسكندنافيا . وكانت ليندا
فورسبيرج قد قامت بتمريرة حريرية في ظهر الدفاع الآسيوي وفي اتجاه القائم
الثاني، لكن اللاعبة تيريز سجوجران المسرعة تركت الكرة تذهب في اتجاه الوسط
لتستقر عند ليزا دالكفيست، ابنة الرابعة والعشرين، التي وضعت الكرة في
الشباك.
الرقم
1 – حسمت
السويديات انتصاراتهن الخمسة الأخيرة في نهائيات كأس العالم للسيدات FIFA
بفارق هدف واحد فقط. فهل يمكن أن نتحدث هنا عن إمكانيات ذهنية عالية؟
المباريات المقبلة
الأحد، 3 يوليو/تموز
أستراليا – غينيا الاستوائية، بوخوم، 14:00 (بالتوقيت المحلي)
البرازيل – النرويج، فولفسبورج، 18:15 (بالتوقيت المحلي)

رقص وغناء وأهداف جميلة في كاس العالم للسيدات - المانيا 2011 - 1467159_FULL-LND

رقص وغناء وأهداف جميلة في كاس العالم للسيدات - المانيا 2011 - 1467259_FULL-LND

رابينو وهي تمسك الميكروفون وتغني

» هدف اوزيل على بلده الاصلي (تركيا) لكن مع المانيا /يوتوب/
» نكت جميلة
» الغاز جميلة
» نكتة جميلة
» قصة جميلة فيها عبرة

صفحة 1 من اصل 1